مدرسة الوطن للشراكات التعليمية

بيئة قائمة على الرعاية

العنصر البشري هو القلب النابض لمدرستنا

في مدرسة الوطن للشراكات التعليمية ، نضع الطلبة والموظفين وأولياء الأمور أولاً. ونركز على الصحة النفسية والاجتماعية والبدنية والأكاديمية لجميع أفراد عائلة مدرسة الوطن للشراكات التعليمية. نحن مدرسة دامجة، حيث يمتلك كل طالب فرصةً متكافئة للتعلم والتعبير. ونؤمن أن الشراكة الفعّالة بين المنزل والمدرسة يمكن أن تساعد طلبتنا في الوصول إلى أقصى إمكاناتهم.


 

في مدرسة الوطن للشراكات التعليمية ، نسعى جاهدين لنكون مدرسة متميزة، تقدم تعليماً عالي الجودة لجميع الطلبة في بيئة ملهمة وشاملة. 

هدفنا هو إلهام الطلبة والموظفين لاستكشاف شغفهم ومواهبهم وتطويرها بصفتهم متعلمين طموحين يمثلون مدرسة الوطن للشراكات التعليمية. 
 

أهدافنا هي: 

  • تفعيل مشاركة المجتمع المدرسي بأكمله بما يعكس رؤية مدارس الشراكات التعليمية ويترك أثراً إيجابياً في المجتمع. 
  • تفعيل برامج التطوير المهني المستمر وتعزيز الحوار والتواصل. 
  • تشجيع الطلبة على الالتزام بالحضور المدرسي (عبر الإنترنت أو وجهاً لوجه)، وتعزيز حماسهم ومشاركتهم في العملية التعليمية. 
  • تنمية مهارات كل طالب للوصول إلى مستويات التقدم والإنجاز المطلوبة وتجاوزها، من خلال التركيز على النتائج الطموحة.

يتصف المتعلمون في مدرسة الوطن للشراكات التعليمية بـِ 10 سمات نطمح إلى أن يحققها الجميع (من معلمين وطلبة). وتمثّل شجرة الطموح الخاصة بنا هذه السمات، حيث باتت الشجرة مقترنةً باسم مدرستنا. 

وطورنا هذه السمات بالتعاون مع شركائنا في مجتمعنا المدرسي من طلبة وكوادر تدريسية وإدارية وأولياء الأمور. ونقوم بالتركيز عليها طوال العام الدراسي (سمة واحدة في الشهر). وتتم مناقشة هذه السمات في الصفوف وشرحها لأولياء الامور في الرسائل المدرسية.

 

كما نمنح شهادات "سمة الشهر" للطلبة الذين يتبنون هذه السمة خلال ذلك الشهر. ونؤمن أنه من خلال تطوير هذه السمات، سيتحلى متعلمونا في مدرسة الوطن للشراكات التعليمية بالإيجابية والمسؤولية والنجاح مدى الحياة. 

في مدرسة الوطن للشراكات التعليمية، نؤمن بأن تربية طفل تحتاج إلى تضافر جهود كافة فئات المجتمع. لذلك، فإن الشراكات الإيجابية والداعمة بين المنزل والمدرسة ضرورية لضمان تحقيق صالح طلبتنا. ونسخر مختلف قنوات الاتصال عبر الإنترنت ووجهاً لوجه لإبقاء الجميع على اطلاع بآخر التحديثات والمعلومات. كما ونشجع وندعم أولياء الأمور للمشاركة في مجتمعنا المدرسي، ونقدم العديد من الفرص لتحقيق ذلك سواءً بصورة رسمية أو غير رسمية، ويتميز مجلس أولياء الأمور لدينا بالنشاط والتفاعل.

كما نتواصل مع أولياء الأمور بصورة منتظمة عبر ورش العمل، واللقاءات الصباحية، وفعاليات اليوم المفتوح، والعروض التقديمية حول الرحلة التعليمية للطلبة، وملتقيات أولياء الأمور مع المعلمين، بالإضافة إلى الفعاليات والاحتفالات المجتمعية. 

تساعد مبادئنا الأساسية المتمثلة في الرفاهية والمسؤولية والتنوع في تبني قيم التسامح. ونشجع جميع أفراد مجتمعنا على معاملة الآخرين باحترام وتحمل المسؤولية عن سلوكياتهم وأفعالهم. تساعد العديد من السمات التي نشجعها - مثل الانفتاح والاهتمام والالتزام - على تعزيز أهمية التسامح.

ونفخر بالإرث الإماراتي لمجتمع مدرستنا، ونحتفل أيضًا بالتنوع الغني الذي يجسّده موظفونا من 26 جنسية مختلفة في مجتمع مدرستنا.

هل ترغب بالانضمام إلى مدرستنا؟

اكتشف مدارس شراكات تعليمية أخرى